المؤسس

للهندسة المعمارية مهمة سامية – حيث تكمن مهمة المهندس المعماري في جعل حياة الناس أكثر راحة ومتعة. ويمكن تحقيق هذه الرسالة من خلال المعرفة، والعلم، والفن والثقافة، والتكنولوجيا بينما يتعين الجمع بينهم بشكل متقن لتحقيق توازن جيد في حياتنا وللحصول على بيئة معمورة.

نؤمن بأن المهندس المعماري يمتلك قدرات هائلة لخدمة البشرية بتقديم أعمال ضخمة وآثار عظيمة على مر التاريخ مثل الأهرامات، أكروبوليس، حدائق بابل المعلقة، قصر الحمراء، برج بيزا، تاج محل، برج إيفل، وغيرها من الإنجازات التي تم تحقيقها بإستخدام لغة المفردات الجمالية التي يفهمها الناس من جميع الأزمنة والتي تجعل من التصور والأفكار المعمارية حقيقة واقعية.

ومما لا شك فيه أن التعليم المستمر والتقييم هو الطريق لإستمرار تطور المهندسين، المجتمع، والبيئة.

وينبغي على المهندسين المعماريين وغيرهم الأخذ في الاعتبار عوامل عديدة مثل الدعم المالي والعامل الاقتصادي أثناء تصميم وإنشاء المشروع حتى يتم بناء المشروع وفقاً للميزانية والإطار الزمني اللازمين لتلبية معايير الممارسة المهنية. اخيراً، يحرص مكتب (SAK) على جعل مشاريعه معالم هامة تكون لها أدوار إقتصادية رئيسية إلى جانب تعزيز بناء البنية التحتيه وعوامل المحافظة على البيئة.